أكد مجلس القيادة والسيادة السوداني دعمه لحل سياسي لأزمة البلاد ، مؤكداً أن من يريد إعادة البلاد قبل عام 2018 مخطئ ، في حين يرى خبراء ومحللون سودانيون في تصريحات صحفية أنه لا يمكن أن يكون هناك حل ناجح بدون أزمة إجماع ، مع ملاحظة أن الدعم الشعبي ضروري لأي نجاح.
أعرب محمد حمدان دقلو “حميتي” ، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني ، أمس ، عن دعمه لعملية التغيير في البلاد. وقال دقلو في كلمته في الحفل الختامي للمنتدى الإداري للولاية في ولايتي جنوب وغرب كردفان “يجب إنقاذ السودان. نحن نؤيد الحل السياسي في البلاد لأن هذا هو الحل لأزمتنا”.
كما حذر من عواقب العودة إلى حقبة سابقة: “من يريد عودة السودان إلى ما كان عليه قبل 2018 فهو يخطئ”.
السيادة السوداني/ تعتقد أسمهان إبراهيم الباحثة السودانية بجامعة الخرطوم أن اتفاقًا بين قوى “الحرية والتغيير” ومجلس السيادة لن ينجح في تسوية الوضع في السودان. لأنها كانت اتفاقية ثنائية رفضتها معظم القوى الشعبية والسياسية. وأضاف إبراهيم في تصريح لـ “الاتحاد” أنه “في الفترة الماضية تم اقتراح العديد من المبادرات لمعالجة أزمة الحكم في السودان ، لكن لم ينجح أي منها”.
