عودة النفط الليبي! استطاعت ليبيا عودة انتاجها بشكل يومي من النفط! إلى مستويات ما قبل عملية “الإغلاق القسري” للعديد من المنشآت النفطية الرئيسية.. والتي استمرت لمدة قدرت بثلاثة أشهر! بحسب مصدر رسمي..
في سياق متصل.. قال محمد عون وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية بمقرها طرابلس، لموقع فرانس برس أنه وصل إنتاج ليبيا اليومي من خام النفط إلي 1.2 مليون برميل”، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.
بذلك الكمية من إنتاج النفط! يصل إلى مستويات ما قبل إعلان “القوة القاهرة”، وفقا لمؤسسة النفط الليبية.
يذكر أنه قد تسبب إغلاق منشآت نفطية في خسائر تجاوزت ثلاثة مليارات دولار!،في الوقت الذي تم الإعلان فيه من قبل مؤسسة النفط حينها، حالة “القوة القاهرة”.. التي تمنحها حماية لعدم قدرتها على تلبية الشحنات المصدرة دولياً.
وكانت جينها ليبيا واجهت أزمة كبيرة نتيجة تراجع إنتاج النفط، عقب قيام مجموعات محلية وقبلية في أبريل الماضي، بإغلاق 6 حقول وموانئ نفطية في شرق البلاد، في منطقة التي تسيطر عليها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر.
التوقف عن انتاج النفط الليبي بسبب استمرار عمل رئاسة عبد الحميد الدبيبة للحكومة في طرابلس
حنيها قال المحتجون! أن الإغلاق جاء نتيجة اعتراضهم على استمرار عمل رئاسة عبد الحميد الدبيبة للحكومة في طرابلس وعدم تسليمه السلطة إلى الحكومة الجديدة المعيّنة من مجلس النواب.
وعقب قيام الدبيبة بإعفاء مصطفى صنع الله.. الرئيس السابق لمؤسسة النفط الليبية منتصف الشهر الجاري، وتعيينه فرحات بن قدارة المحافظ السابق للبنك المركزي في عهد القذافي والمقرب من المشير حفتر خلفا له، أعيد فتح المنشآت النفطية ورفع “القوة القاهرة”! لتنتهي أزمة توقف إنتاج النفط و عودة النفط الليبي بعدما استمرت نحو ثلاثة أشهر.
وانخفض انتاج النفط الليبي.. أثناء الإغلاق إلى أقل من نصف مليون برميل يومياً من أصل 1.2 مليون هو متوسط إنتاج ليبيا…
يذكر أنه يتصاعد الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف عام يرأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في فبراير ومنحها ثقته في مارس وتتّخذ من سرت (وسط) مقرّاً موقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.
أقرأ المزيد:
“النفط الليبية” توضح حقيقة تراجع الإنتاج إلى 200 ألف برميل يوميًا