إن تركيا والسعودية يرغبان في إعادة تفعيل الإمكانيات الاقتصادية بينهما، يأتي ذلك في أعقاب زيارت الرئيس التركي رجب طيب أردزغان الأولى للمملكة منذ 2017.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام تركية خلال تصريحات صحفية، أن أردوغان يسعى لإصلاح العلاقات المضطربة.
مؤكداً علي عزم الجانبين لتسريع الجهود من أجل تحقيق المصالح المشتركة والاستقرار في المنطقة بينهما.
في سياق متصل لم يشير البيان الإعلامي المنشور عن أي خط محتملة لتبادل العملة أو تفاصيل أخري بخصوص أي استثمارات مزمعة.
بالرغم من أن قد تكون هناك أي خطط من الممكن أن تساهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية في تركيا.
وتأكيداً من رجب طيب أردوغان أنه كل مساعيه تأتي للتنقية الأجواء بين تركياوالسعودية.
وذلك في ضوء إطار جهود أوسع قام بها الرئيس التركي خلال الفترة الأخيرة من أجل تحسين العلاقة بعدد من خصومه الإقليميين.
بما في ذلك مصر والإمارات وإسرائيل، بعد تزايد العزلة الدبلوماسية المتزايدة التي أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات الأجنبية، خصوصا من الغرب.
دبلوماسية ناعمة/ تركيا والسعودية.
في سياق متصل قال أردوغان خلال التصريحات الصحفية عن مستقبل (تركيا والسعودية)، ”أعتقد أن زيارتي ستؤذن بعهد جديد في العلاقات بين بلدينا، أبدينا رغبتنا المشتركة في تحسين العلاقات“.
وأشار أردوغان مجدداإلي الحاجة إلى عهد جديد في السياسة الخارجية“و إقامة الصداقات وليس الدخول في العداوات مع الدول التي نشاركها نفس الاعتقادات والأفكار.
وتسعي تركيا في نفس السياق، لإصلاح العلاقات المتصدعة منذ وقت طويل مع إسرائيل.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية التركي إسرائيل، في مايو/ أيار. و إنه من الممكن انتهاج سياسة مماثلة نحو مصر.
وأن ذلك يأتي في سياق السعي إلي رفع مستوى الحوار الجاري على مستوى منخفض الآن وفقاً للرئيس التركي.
وبالنسبة لرأي أردوغان عن مصر قال: ”لدينا بالفعل علاقات على مستوى منخفض مثل العلاقات التي بين أجهزة مخابراتنا، والعلاقات بين رجال الأعمال لدينا مستمرة أيضا.
وتابع قائلاً: “تشير النتائج الإيجابية (في هذين المجالين) إلى أن هذه الخطوات يمكن اتخاذها على مستوى أعلى“.
[…] كيف تعيد تركيا والسعودية استغلال الإمكانيات الاقتصادي… […]