وفقاً لوكالة الطاقة الذرية، اليوم الخميس، فإن إيران شرعت في عملية تشغيل ورشة جديدة في منطقة نطنز وذلك لتصنيع قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم حيث أن الماكينات نقلت في الآونة الأخيرة إلى هناك من كرج.
وقالت الوكالة في التقرير السري للدول الاعضاء دون ذكر مكان الموقع المقصود في نطنز، إنه ”في الـ12 من نيسان/ أبريل 2022 استكملت الوكالة تركيب كاميرات مراقبة في هذا الموقع ثم أزالت الأختام من على الماكينات“.
وأضاف التقرير ”في الـ13 من نيسان/ أبريل 2022 أبلغت إيران الوكالة أن الماكينات ستبدأ العمل في الورشة الجديدة في اليوم نفسه“.
في سياق متصل قال القائم بأعمال مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، محمد رضا غالبي، الخميس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست لديها حق الوصول إلى معلومات ذاكرة الكاميرات المثبتة في منشأة نطنز الواقعة بمحافظة أصفهان وسط إيران.
ونشرت الصحافة الإيرانية عن غالبي قوله ”لن يتم تقديم المعلومات ذات الصلة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تستأنف إيران تنفيذ الاتفاق النووي وسيتم تخزينها مع إيران“.
وأوضح غالبي ”هذا تقرير تقني محدث للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مراقبة تنفيذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، والذي يُطلع الأعضاء على آخر التطورات بالإضافة إلى المعلومات التقنية الجديدة المتعلقة بأنشطة إيران النووية“.
والأربعاء قبل الماضي، قالت الوكالة، إن إيران نقلت جميع معداتها التي تستخدم لتصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي من ورشة العمل المتوقفة في ”كرج“ إلى موقع ”نطنز“ المترامي الأطراف، بعد ستة أسابيع فقط من إنشائها موقعا آخر في أصفهان لتصنيع الأجزاء نفسها.
وتابع أن الوكالة الدولية في بيان ”تأكد مفتشو الوكالة من أن هذه الآلات لا تزال تحت ختم الوكالة في هذا الموقع في نطنز وبالتالي فهي لا تعمل“.